معهد الصحة الأمريكي الوطني يؤكد أن غالبية النساء الأمريكيات سيعانون من الأورام الليفية الرحمية في مرحلة ما من حياتهن
ألياف الرحم هى أورام ليفية حميدة غير سرطانية تتكون داخل جدار الرحم.
١. النزيف واضطرابات الدورة الشهرية.
٢. آلام أو ألم أسفل البطن (في منطقة الحوض) أو الظهر ويزداد سوءا بالأخص فى فترة الدورة الشهرية (الطمث).
٣. كثرة التبول والإمساك.
٤. كبر حجم البطن والشعور بامتلاء البطن وزيادة في محيط الوسط مما يعيق ارتداء الملابس وفي بعض الاحيان يتسبب في مشاكل اجتماعية لاعتقاد المحيطين بالمريضة وجود حمل.
٥. ألم أثناء العلاقة الزوجية.
ولكن النساء اليوم لديهم بدائل علاجية حديثة
يقول الدكتور جيمس سبايس ، أستاذ ورئيس قسم خدمة الأشعة في جامعة جورج تاون:
” قسطرة الرحم (السد الشرياني الرحمي) لعلاج ألياف الرحم هو العلاج الأمثل للنساء اللواتي يرغبن في علاج نهائي لجميع الأورام الليفية، ولكنهن يرغبن في تجنب العملية”
ولكن في الحقيقة تم استخدامه قبل ذلك، كتقنية أساسية للسد الشرياني الرحمي بأمان وبنجاح لوقف النزيف الشديد بعد الولادة.
يتم توجيه هذه القسطرة عن طريق التصوير بالاشعة حتي تصل إلى الشريان المغذى للأورام الليفية (الياف الرحم) ومن خلال القسطرة تحقن حبيبات طبية دقيقة تغلق هذه الشرايين المغذية للألياف الرحمية (الانصمام) فينقطع عنها الغذاء والأكسجين مما يؤدى لضمور اى ورم ليفى موجود وعلاج الأعراض وبالأخص نزيف والام الدورة الشهرية بدون جراحة.
يقول الدكتور سبايس: “يعتمد الأمر على الأعراض، ولكن ما بين 85% الى 90 % من النساء اللاتي يحدث لهن نزيف في الدورة الشهرية سيلاحظن تحسنا كبيرا بعد ثلاثة أشهر من إجراء القسطرة”
“ايضا قد تتحسن أعراض ألياف الرحم من الضغط، والألم، وعدم الراحة، الشعور بانتفاخ البطن، والسلس البولي في كثير من الأحيان في غضون عدة أسابيع إلى بضعة أشهر”
أجريت السد الشرياني الرحمي على مجموعتين من النساء، أولئك الذين يعانون من الأورام الليفية الصغيرة التي يقل قطرها عن 10 سم وأولئك الذين يعانون من الأورام الليفية الكبيرة التي يزيد قطرها عن 10 سم.
بعد الإجراء، أظهرت تقارير المتابعة لكلا المجموعتين من النساء وجود تحسن مماثل في درجات جودة الحياة. كما وجد الباحثون عدم وجود فروق في فعالية العلاج أو مضاعفات ما بعد العملية بين المجموعتين على الرغم من اختلاف حجم ألياف الرحم لديهن وكان العلاج فعالاً.
معدلات نجاح قسطرة ألياف الرحم (السد الشرياني) مرتفعة ولكن هناك في بعض الحالات قسطرة ألياف غير قادر على تدمير الأورام الليفية تماما “بسبب الاختلاف التشريحي أو غيرها من الحالات”
د.سبايس: “إذا ضمرت الأورام الليفية فإنه لن تنمو مرة أخرى…ولكن هناك حالات تدمر وتضمر فقط 80، 90، أو 95 في المئة من الأورام الليفية، فإن الجزء الذي لا يزال يعيش أو قابلة للحياة يمكن أن تنمو مرة أخرى.
“هناك أيضا الأورام الليفية صعبة جدا للاستهداف كالأورام الليفية الصغيرة جدا أو تلك الموجودة في الخارج من الرحم هي أكثر صعوبة قليلا للعلاج. في هذه الحالة قد لاتنجح القسطرة في ضمور وتدمير تلك الأورام الليفية على الإطلاق “. في مثل هذه الحالات، قد يكون هناك ما يبرر اللجوء الى العلاجات الأخرى كالجراحة.”
كما هو الحال مع أي إجراء طبي، قد تحدث مضاعفات ولكنها أقل مقارنةً باستئصال الليف الرحمي جراحياً أو استئصال الرحم.
يقول الدكتور سبايس:
“من المستبعد جدا أن تسبب قسطرة السد الشرياني الرحمي ضرر على الأعضاء الأخرى، بينما في الجراحة يمكن أن يحدث ذلك”.
تعالج ألياف الررحم اذا سببت مشاكل صحية كالألم والنزيف وغيرها.
• بدون خطورة الجراحة واستئصال الرحم.
• أقل مضاعفات من الجراحة.
• سرعة التعافي.
• لايحتاج تخدير عام.
• بدون تشوهات الشقوق الجراحية.